دمشق-”القدس” دوت كوم- حذرت فصائل المعارضة السورية من قتال بين فصائل المعارضة في محافظة درعا جنوب البلاد.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في المعارضة السورية، طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين “تعمل روسيا وعدد من الدول على شق صف الفصائل الثورية والمجالس المحلية في محافظة درعا، من خلال ممارسة الضغوط على تلك الفصائل والمجالس”.
وأبدت المصادر “خشيتها من حصول اقتتال داخلي بين فصائل حوران التي تعمل روسيا والأردن والنظام السوري على شق صفها، من خلال استمالة بعضها والضغط بالقصف الجوي والمدفعي على الاخرى التي ترفض المصالحات والصفقات كما حصل في مدينة طفس”.
وأكدت المصادر أن “الاتفاق الذي حصل في مدينة بصرى الشام بين قائد “فرقة شباب السنة” أحمد العودة، وتسليم مدينة بصرى وشق الصف في حوران، جاء بتوجيه من المعارض ورجل الأعمال خالد المحاميد، المتزوج من أخت العودة والممول لفرقة شباب السنة”.
وكشفت المصادر، أن “الولايات المتحدة ممثلة بغرفة الموك في عمان وكذلك الأردن أوقفت كل أشكال الدعم لفصائل المعارضة التي أصبحت لا تمتلك حتى الرصاص لبنادقها، وإغلاق الحدود في وجه أبناء تلك البلدات الذين يهربون من القصف الجوي العنيف للطيران الروسي والسوري، ما شكل ضغطاً على الكثير من الفصائل لقبولها المصالحة لإنقاذ المدنيين من الموت”.