الاحتلال يقرّ قانون «سحب الجنسية» من منفذي العمليات
 
 
الاحتلال يقرّ قانون «سحب الجنسية» من منفذي العمليات
 
 

عمان – الدستور

فلسطين المحتلة – أقرت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلية، أمس الاثنين، بالقراءتين الثانية والثالثة مشروع قانون سحب الجنسية الإسرائيلية من منفذي العمليات.

وتم التصويت على مشروع القانون، بعد نقاشات داخل لجنة الداخلية التابعة للكنيست، وأيد المشروع ثمانية أعضاء فيما عارضة سبعة أعضاء. ويمنح القانون الحكومة الإسرائيلية، حق سحب الجنسية الإسرائيلية من أي مواطن عربي من سكان القدس، في حال تنفيذه لعملية فدائية. وحث عدد من أعضاء الكنيست وزارة القضاء على السير بهذا القانون، معتبرين ان من يدانون بأعمال ضد إسرائيل يجب عليهم أن يحرموا من حقوقهم كمواطنين في هذه «الدولة». إلى ذلك، اقتحمت قوات الهدم ووحدات «يوآف» بلدات تل السبع والسيد وأم قبو مسلوبة الاعتراف في النقب، جنوبي البلاد، لحماية آليات وجرافات ما يسمى «سلطة تطوير النقب» التي قامت بحراثة وإبادة المزروعات والمحاصيل التابعة لعائلة أبو عصا، أمس الإثنين. ويعتاش الكثير من العرب الفلسطينيين في النقب من زراعة أراضيهم كمصدر رزق أساسي. وتعتبر حراثة المحاصيل وإبادتها إحدى أدوات الملاحقة الحياتية اليومية الموجهة ضد أهل النقب العرب.

وتندرج إبادة المحاصيل الزراعية للعرب في النقب ضمن مخططات المؤسسة الإسرائيلية في ملاحقتها لعرب النقب في إطار سعيها للسيطرة على الأرض والهيمنة عليها، وفي كل عام وقبيل الحصاد وبعد أن تتزين الأرض باللون الأخضر، تتقدم جرافات السلطات الإسرائيلية لتحدث خرابا ودمارا وإهلاكا وإبادة للمحاصيل الزراعية لتتحول الأرض من خضراء يانعة إلى صفراء قاحلة في مشهد مؤلم يدمي القلب.

في سياق آخر، شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات بمدينة غزة، أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية، رفضًا لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وتقليص الدعم المالي المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

وقالت آمال حمد، مديرة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية (غير حكومي)، في كلمة لها، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الوقفة:» تأتي الذكرى السنوية ليوم المرأة العالمي، ونحن نواجه تحيات بالغة التعقيد في مقدمتها اعلان ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة بشأن القدس». وأضافت إن «الادارة الأمريكية وإسرائيل تسعيان إلى تصفية قضة اللاجئين الفلسطينيين، من خلال تقليص التمويل المالي المقدم لـ أونروا، بما يضاعف معاناة اللاجئين». وفي 6 كانون الأول من العام الماضي، أعلن ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقا وتحذيرات دولية. وفي 23 كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، عن تجميد 65 مليون دولار من المساعدات المقدمة لـ»أونروا». ويحتفل العالم في الثامن من آذار من كل عام، بيوم المرأة العالمي.(وكالات)

 
 

أضف تعليقك