فلسطين بدون 3G هذا العام
 
 
فلسطين بدون 3G هذا العام
 
 

رام الله – محمد سمحان – الاقتصادي – قال وكيل وزارة الاتصالات وتكنولجيا المعلومات المهندس سليمان زهيري، إن تقنية 3G في فلسطين لن تكون جاهزة للعمل خلال العام الجاري كما كان متوقعاً سابقاً.

وتوقع الزهيري في حديث للاقتصادي ان تبدأ تقينة الجيل الثالث بالعمل رسمياً في الضفة الغربية مطلع العام المقبل.

وفي مطلع ابريل نيسان الماضي، وقعت وزارة الاتصالات اتفاقا نهائيا مع الجانب الاسرائيلي لتوفير خدمات الجيل الثالث في كافة محافظات الضفة الغربية.

 

وعن اسباب تأخير اطلاق الخدمة، قال ان الجانب الاسرائيلي ماطل في عمليات دخول الاجهزة الخاصة بالتقنية للشركات التي ستزود المواطنين بهذه الخدمة.

وزاد: “اضافة الى الاعاقات التي واجهتهم في علميات السماح لهم بالدخول لمناطق ج وتركيب الاجهزة فيها وكذلك الترددات، مشيراً في الوقت نفسه ان كل هذه الامور حلت لكن بشكل بطيئ.

وتتيح تقنية الجيل الثالث 3G، استخدام البرامج على الهاتف المتنقل دون الحاجة إلى خدمة الانترنت اللا سلكي wireless، كالمتصفحات، وبرامج المحادثات المرئية والمسموعة والمكتوبة، من أي مكان، شريطة وجود ترددات للشبكة التي تقدم هذه الميزة.

 

واشار ان هذه الفترة تشهد عملية تركيب الاجهزة من جانب شركات الاتصالات الفلسطينية، متوقعاً ان تنتهي هذه العمليات خلال 7 اسابيع على الاقل، على ان تطلق الشركات البث التجريبي للخدمة قبل نهاية العام الجاري.

وفي تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، قال أن تكلفة الاستثمار في هذا المشروع قد تصل إلى حوالي 80 مليون دولار من رخص ونبى تحتيه.

وعن امكانية توفر خدمة الجيل الثالث في قطاع غزة، اوضح وكيل وزارة الاتصالات سليمان الزهيري، ان هذا الامر في غاية الصعوبة، اذ احتاجت وزارة الاتصالات الى 8 سنوات من اجل السماح للوطنية موبايل بالعمل رسمياً في غزة.

 

وبين ان الحصار المفروض على غزة اشد من الحصار المفروض على الضفة الغربية في هذا المجال، وان ادخال الاجهزة الخاصة بهذه التقينة الى القطاع مربوط بموافقة الاسرائيلين على ذلك.

وعن سرعة 3G، قال المهندس الزهيري ان حجم السرعة والتنزيل قد يصل من 2- الى 4 ميجا، وهذا مربوط بعدة عوامل، ابرزها حجم الاستخدام ومناطق تواجد المستخدم وحجم كثافة المستخدمين، لافتاً ان هذه السرعة كافية للمستخدم ومقبولة.

وبالنسبة لاسعار تقينة 3G اوضح ان الية التعرفة والتسعير ستختلف تماما عما هو معمول عليه في تقنية 2G لانها لا تدعم الاتصال الصوتي عكس تقنية 3G التي تدعم نقل البيانات الصوتية، لافتاً ان اسعارها ستكون مشابهة لما هو موجود في البلاد العربية المجاورة.

وتوقع المهندس الزهيري ان تنخفض اسعار المكالمات الصوتية في فلسطين عما هو حالياً، بسبب توفر ميزة الاتصال الصوتي في تقنية 3G، اضافة الى اشتعال التنافسية والعروض ما بين شركات الاتصالات العاملة في الاراضي الفلسطينية.

وانهى حديثه بأن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسعى الى مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في العالم وتوفير تقنيات 4G , 5G في المستقبل القريب في الاراضي الفلسطينية، مبيناً ان الاحتلال ومعيقاته تمنع دائما من توفر الخدمات المتطورة في العالم من توافرها في فلسطين

 
 

أضف تعليقك