غارة إسـرائيلية على موقع سوري قرب دمشق
 
 
غارة إسـرائيلية على موقع سوري قرب دمشق
 
 

دمشق – أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرتين إسرائيليتين أغارتا صباح أمس على بطارية دفاع جوي في موقع شرق دمشق إثر إطلاق الأخيرة صاروخ أرض-جو باتجاه الطائرتين.

وأغارت المقاتلات الإسرائيلية على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع 50 كم شرق دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية. وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام، وإن الصاروخ السوري لم يشكل أي تهديد على الطائرات.

هذا وحمل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة السورية مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا باتجاه الطائرات الإسرائيلية، واعتبره «استفزازا وخطا أحمر» لا يُسمح بتجاوزه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ليس هنالك أي نية للتصعيد من الجانب الإسرائيلي.

وتخوض قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، معارك هي «الاقوى» ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة في هجومها الأخير ضد جيوب الجهاديين المتبقية في معقلهم الابرز سابقا. ويأتي ذلك بعد خروج نحو ثلاثة آلاف مدني فضلا عن عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم المتطرف من المدينة بموجب اتفاق بوساطة وجهاء العشائر. ويقدر عدد الجهاديين المتبقين بنحو 300 في آخر عشرة في المئة ما زالوا يسيطرون عليها في المدينة. وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ احمد لفرانس برس عبر الهاتف «تخوض قوات سوريا الديموقراطية حاليا معارك هي الاقوى في مدينة الرقة»، مشيرة إلى أنه «من خلال هذه المعركة سيكون انهاء الوجود الداعشي وهذا بحد ذاته يعني اما موت داعش او استسلامه، اي القضاء عليه» في كلتا الحالتين.

واعلنت قوات سوريا الديموقراطية الاحد بدء الهجوم الاخير لانهاء وجود تنظيم داعش في الرقة، حيث لا يزال يتحصن في مواقع عدة بوسط وشمال المدينة كما في الملعب البلدي والمستشفى الوطني. وقالت القوات ان الهدف هو «تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، ومن بينهم الإرهابيون الأجانب».

واوضحت شيخ احمد ان «عناصر داعش المتبقين يقاومون خاصة انه جرى التحضير منذ زمن طويل للمعركة» في الاحياء التي ما زالوا يتواجدون فيها شمال المدينة مثل حي الاندلس. واضافت ان التنظيم كان يتوقع المعركة على هذه الجبهة وبالتالي فانها «مناطق محصنة ومزروعة بالغام كثيفة».

 
 

أضف تعليقك