عمان – الدستور
مقديشو- قالت الشرطة الصومالية إن عدد ضحايا تفجير مقديشو أمس الاول ارتفع إلى 231 قتيلا و275جريح، وأعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد حدادا وطنيا لثلاثة أيام.
وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر لوكالة الأنباء الألمانية أمس إنه تم انتشال الكثير من القتلى من بين حطام المباني التي تضررت من الانفجار.
وقالت الشرطة الصومالية إن شاحنة ملغمة انفجرت أمام فندق عند تقاطع «كي5» الذي توجد على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك، مما أدى إلى تدمير مبان واشتعال النيران في سيارات. وبعد ذلك بساعتين وقع انفجار آخر في منطقة أخرى بالعاصمة.
وأعلن الرئيس الصومالي الحداد الوطني لثلاثة أيام، ووصف الهجوم بأنه «مأساة وطنية»، داعيا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم.
وخرج آلاف الصوماليين إلى شوارع مقديشو للاطمئنان على أقاربهم المصابين أو البحث عن ذويهم الذين لا يزالون مفقودين.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عمر يريسو رجح أن تكون حركة شباب المجاهدين هي من تقف وراءه.
وتقوم حركة الشباب بهجمات متكررة في أنحاء متفرقة من الصومال، وهي ترتبط بتنظيم القاعدة.
من جهتها قالت وزارة الخارجية القطرية إن أضرارا جسيمة لحقت بمبنى سفارة دولة قطر في مقديشو بسبب الانفجار، وذكرت أن القائم بأعمال السفارة أصيب إصابة طفيفة، وأن جميع موظفي السفارة من الدبلوماسيين والإداريين بخير.