عمان- الدستور
قالت شركة أمنية، رغم أن بيئة ريادة الأعمال في الأردن شهدت تطوراً ملحوظا في السنوات القليلة الماضية، لكنها ما زالت تواجه عددا من التحديات التي تستدعي التوقف عندها ومعالجتها سريعا.
وقالت رئيس قسم الإتصال المؤسسي والتسويقي لشركة أمنية، وجيهة الحسيني، خلال مشاركتها في ندوة بيئة ريادة الأعمال في الأردن ( الفرص والتحديات)، التي نظمتها مؤسسة TTI، إن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ورعايته للريادة والرياديين في الأردن الى جانب التطور الذي شهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يعد أساساً للريادة وتسهيل عمل الرياديين، كانت من الأسباب الرئيسة التي ساهمت في تطور بيئة ريادة الأعمال محلياً.
وكانت شركة أمنية قد قدمت دعمها ورعايتها لهذه الندوة التي حضرها مسؤولين من القطاع العام والخاص الى جانب عدد من المهتمين في قطاع الريادة.
وأوضحت الحسيني، أن المملكة احتلت المرتبة 56 عالمياً والثامنة عربياً في مؤشر ريادة الأعمال لسنة 2017 متفوقة بذلك على 81 دولة.
واستعرضت الحسيني، أبرز التحديات التي تواجه قطاع ريادة الأعمال في الأردن، موضحة أنها تتمثل في ضعف برامج تثقيف وتأهيل وتدريب الشباب الريادي، ومحدودية الأفكار الريادية وغير المنسوخة، ضعف المهارات لدى رواد الأعمال عند عرض أفكارهم مثل ضعف أساليب تقديم المقترح وبناء الفريق وإدارة الوقت والتفاوض والتقييم والحوكمة وغيرها من قضايا وإشكاليات تأسيس الشركات، وعدم قدرة العديد من رواد الأعمال على الحفاظ على استمرارية أعمالهم أو زيادة النمو لشركاتهم.
ومن الأسباب أيضاً، بحسب الحسيني، ضعف الاستثمار في رأس مال الشركات الناشئة مما زاد من صعوبة تأسيس الشركات الناشئة عالية الكفاءة، الى جانب عدم القدرة على مواكبة التكنولوجيا وقلة العنصر البشري المؤهل، وهذا يعود الى ارتفاع نسب العمالة الأردنية الماهرة في الخارج.