وقّعت شركة زين الأردن ومؤسسة «لأنني أهتم» اتفاقية تعاون استراتيجيّة، تقوم زين بموجبها بتقديم الدعم اللازم لمُبادرة « صالون وطن للمُوسيقى»، التي تهدف إلى تدريس المُوسيقى الرسميّة في المدارس الحكومية في المملكة.وتنّص الاتفاقية التي وقّعها كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة، والرئيسة التنفيذية لمُؤسسة «لأنني أهتم» ضُحى عبد الخالق، على قيام زين بتقديم الدعم اللازم لإنشاء وتجهيز غرفة مُوسيقية بعنوان (صالة زين للمُوسيقى) لتشتمل على الأثاث والأدوات المُوسيقية، في أحد المدارس الحُكومية الواقعة في المملكة، لإعطاء فرص للطلبة الموهوبين لاكتشاف قُدراتهم الإبداعيّة، بالإضافة إلى تدريس المنهاج المُوسيقي مع مناهج التعليم الرسميّة في المدارس من خلال توفير منهج وأدوات إلكترونية حديثة تحت اشراف وزارة التربية والتعليم ودعما لجهود مُبادرة التعليم الأردنيّة.وقال الهناندة اننا سُعداء بهذا التعاون ونتطلّع إلى توسيع الشراكة مع مُبادرة «صالون وطن للموسيقى» وأن هذه الخُطوة ستُساهم وبشكل كبير في مُساعدة الطلبة على التعلّم وتعزّز لديهم قُدراتهم الفنيّة والمُوسيقيّة، وهذا يتم تحقيقه من خلال تفعيل المناهج الفنيّة ونشر الثقافة المُوسيقية وتعزيزها على مستوى المُجتمع المحلّي .
واضاف أن زين تهدف من خلال الاتفاقيّة إلى دعم الفنون المُوسيقية وتسعى إلى تحفيز تبادل الثقافات عبر المُوسيقى عن طريق تعزيز الصلات بين الُمؤسسات المُوسيقية الأردنية والعربّية والعالميّة، واكتشاف المواهب المُوسيقية ودعم الإبداع المُوسيقي، الذي من شأنه أن يمثّل الأردن في المحافل الدوليّة، مُتابعاً بأنّ اليوم وعن طريق التطور التكنولوجي أصبح بالإمكان تطوير تطبيقات مُوسيقية أردنيّة وفق المعايير والمقاييس والمُواصفات الدوليّة الُمعتمدة في أبرز عواصم الثقافة وأرقى المعاهد المُوسيقية في العالم.
« من جانبها قالت عبد الخالق اننا نأمل أن تقوم المُبادرة باستحضار «فكر السعادة» بالمدارس الحُكوميّة عبر إعادة تقييم التجربّة الصفيّة لدى الطلاب باستخدام الأداة المُوسيقيّة وعبر الموهبة حيث قدّمت وزارة التربيّة والتعليم كل التسهيلات.واضافت اننا سعداء بالشراكة مع «زين الأردن» وهي مُهمّة لأنّ المبادرة تحملُ ذات القيم المُشتركة الموجودة في شركة «زين الأردن» وهى الحريّة والابداع والموهبة والتعبير عن النفس، مشيرة الى ان المُبادرة طموحة تهدف الى بناء أكثر من مائة غرفة للمُوسيقى في كافّة أرجاء المملكة دعماّ لجهود مُبادرة التعليم الأردنيّة