
وذكر اللواء ضميري في تصريح للوكالة الرسمية أن المدعو أحمد أبو حمادة الملقب بـ”الزعبور” قد أصيب برصاص قوات الأمن جراء قيامه بإطلاق النار على أفراد قوة أمنية في نابلس، بعد أن قامت القوات بمحاصرته ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المساعد حسن بجروح خطيرة استشهد على إثرها.
وقال: إن أبو حمادة يعد المطلوب رقم (1) لقوى الأمن الفلسطينية في قضايا قتل جنائية، ومسائل مرتبطة بالسلاح وتجارته، وبإطلاق النار لأكثر من مرة على قوات الأمن الفلسطيني، وهو الآن في قبضة قوى الأمن وتم نقله للعلاج وحالته مستقرة.
وأضاف اللواء ضميري، إن قوى الأمن الفلسطينية تؤكد حرصها على أمن المواطنين، والجدية في الخلاص من ظواهر الفوضى والتعدي على القانون، وإنهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي، وإعادة الهدوء والاستقرار لكل جزء من الوطن يحاول المنفلتين والخارجين على القانون اختطافه رهينة.
وتابع: إننا نتقدم بأحر التعازي لأسرة الشهيد البطل المساعد حسن علي الحج وزملائه وأصدقائه، داعين الله عز وجل بأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.