ليس مجموعة الاتصالات ولا الوطنية.. مين كريم؟
 
 
ليس مجموعة الاتصالات ولا الوطنية.. مين كريم؟
 
 

 

 

image-1

اعتاد المواطن الفلسطيني كما بعض المعلنين خلال العامين الماضيين، على قالب الإعلانات المبهمة التي تبدأ بإثارة فضوله، آخرها “كريم” المعلق على عديد لوحات الإعلانات على جوانب الطرقات وعلى المواقع الالكترونية والصحف. ما علمه الاقتصادي من مصادر مطلعة، أن “كريم” الذي شغل حديث العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعيد عن حملات مجموعة الاتصالات الفلسطينية (جوال، بالتل، حضارة) الإعلانية، أو الوطنية موبايل، بحكم ضخامة وكثافة حملاتهم الإعلانية. الهاشتاغ #كريم_مش_حدا، الذي رافق الإعلان، هو إعلان يعود لأحد البنوك العاملة في فلسطين بحسب المصادر، وللتقريب أكثر هو بنك إسلامي، لكن تعذر على الاقتصادي معرفة هوية البنك. إلا أن ألوان الإعلان، (البرتقالي والأزرق) قريبة من ألوان “لوغو” البنك الإسلامي الفلسطيني، وقريبة أيضاً من “لوغو” بنك الصفا، الذي فتح أبوابه حديثاً في السوق المحلية كبنك إسلامي ثالث. لكن، هل سيكون للبنك الإسلامي العربي، بحكم أن أحد الإعلانات الرئيسية يجاور مبنى إدارته العامة في مدينة البيرة؟ خاصة وأن البنك يدخل العام الجديد، تحت مظلة بنك فلسطين، الذي اشترى قبل نحو عام 51% من أسهمه. وتعذر على الاقتصادي معرفة تفاصيل الحملة، ونرجح في الاقتصادي أن تكون حملة على حسابات التوفير إن كان الإعلان لبنك الصفا الباحث عن استقطاب الودائع من السوق المحلية. وكانت حملات مثل “مين سليم” لشركة الاتصالات الفلسطينية، وحملة لحالك أحلالك لبنك القدس.

 
 

أضف تعليقك