بيت لحم- معا- قال اللواء اسماعيل جبر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات ان المؤتمر السابع لحركة فتح يشكل فرصة جديدة لتوحيد الحركة وتعزيز صفوفها من خلال نصرة ابناءها وجميع ابناء شعبنا الفلسطيني وسط مراهنات اقليمية ودولية لافشال الحركة.
وقال اللواء جبر خلال زيارته لبيت لحم وزيارته لمقر اقليم حركة فتح انه ينقل تحيات الرئيس محمود عباس الى ابناء وكوادر وقيادات حركة فتح مشيرا الى” ان فتح الاصل واننا جميعا ابناء هذه الحركة العملاقة والعظيمة بعطاءها ونضال ابناءها على مدار سنوات الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي حركة قادتها شهداء وابناءها شهداء واسرى وجرحى ومبعدين منذ اكثر من خمسين عاما وستبقى كذلك حتى تحرير الارض الفلسطينية من الاحلال الاسرائيلي معربا عن سعادته بزيارة بيت لحم واقليم فتح فيها بوجود امناء سر اقليم الضفة الغربية “.
وقال اللواء جبر “اننا في حركة فتح ذاهبون للمؤتمر الحركي لمواصلة طريق النضال ومقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مشيرا الى وجود اعباء كبيرة ملقاة على عاتق حركة فتح وفصائل منظمة التحرير قبل وبعد المؤتمر في ظل وقت تواصل فيه اسرائيل نهب ارضنا بالاستيطان والجدار وتقوم بقتل اطفالنا واعتقالهم مشددا على ان المؤتمر يجب ان يكون نقطة توحيد وارتكاز لاسناد الرئيس محمود عباس ابو مازن في العبئ الكبير الملقى عليه قبل وبعد المؤتمر بكافة الاشكال”.
واوضح الحاج اسماعيل جبر ان زيارته الى بيت لحم عموما وعرين حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم بيت لحم بوجود اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة واللواء جبرين البكري محافظ محافظة بيت لحم واللواء صلاح التعمري عضو المجلس الاستشاري والقيادي داوود الزير وامين سر حركة فتح اقليم بيت لحم محمد المصري وكل امناء سر الاقليم بالضفة تاتي للتاكيد على ان فتح كانت وما زالت وستبقى الاساس في وجه كل المحاولات لتذويبها والاستيلاء على قرارها الوطني المستقل.
واشار الحاج اسماعيل جبر الى ان هذه الزيارة تاتي لاخوتنا في حركة فتح وعلى راسهم امين سر الاقليم للتعبير عن رفضنا لاي خطا او اساءة تعرض لها امين سر فتح اقليم بيت لحم لانهم هو امر مرفوض رفضا قاطعا ومستنكرا بشدة مشيرا الى ان اي خطا يقع هنا او هناك غير مقبول من اي كان اتجاه فتح وابناءها لان فتح هي الاساس وهي صاحبة المشروع والكلمة الفصل.
واكد ان ما جرى من خطا غير مقبول ونرفض ان يكون مدخلا لاي خلاف موضحا ان فتح كانت وما زالت وستبقى الحريصة على المشروع الوطني الفلسطيني وهي التي وقفت وتقف فب وجه كل التحديات.
واكد ان فتح ممثلة بامين سرها محمد المصري واعضاء الاقليم وامناء وسر المناطق والمؤسسات الحركية المختلفة كانت مثالا متميزا في سمو اخلاق ابناءها ومناضليها ودافعت وتدافع عن المؤسسة الامنية والسلطة دايعا الى اهمية ان يكون ابناء فتح رحبي الصدر.
وشدد في الوقت ذاته على ان المؤسسة الامنية لديها اجراءات وخطوات بدات باتخاذها لضمان عدم تكرار وقوع مثل الاشكالية والاعتداء الذي حصل على امين سر فتح و على اي من ابناء فتح او ابناء شعبنا لان وجودنا كرجال امن هو لدعم وحماية الشعب الفلسطيني موضحا ان هذا هو موقف المؤسسة الامنية والسياسية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ابو مازن داعيا لجعل ما جرى من وراء ظهورنا جميعا.