قطاع النخيل الفلسطيني يواجه خطرا كبيرا بسبب شح المياه
 
 
قطاع النخيل الفلسطيني يواجه خطرا كبيرا بسبب شح المياه
 
 

 

أريحا (الضفة الغربية) (رويترز) – يواجه قطاع زراعة النخيل بالأراضي الفلسطينية ذو الجدوى الاقتصادية الكبيرة والذي تضاعفت مساحته خلال السنوات الأخيرة تحديا كبيرا بسبب نقص المياه.

ويقدر المسؤولون عن القطاع أن يصل إنتاج منطقة الأغوار الفلسطينية التي تشتهر بزراعة النخيل إلى 6000 طن في الموسم الحالي ارتفاعا من حوالي 600 طن في 2010 مع تضاعف المساحات التي تزرعها الشركات الاستثمارية أو صغار المزارعين.

وذكر أحمد الفارس مدير زراعة محافظة أريحا أن أحدث إحصائية لعدد أشجار النخيل في المحافظة تشير لوصوله إلى 220 ألف شجرة مقارنة مع نحو 20 ألف شجرة في 2010.

وقال الفارس في مقابلة مع رويترز “هناك شركات كبيرة دخلت خلال السنوات الأخيرة للاستثمار في هذا القطاع الذي أثبت جدواه الاقتصادية.”

وتابع “فلسطين تصدر كميات من التمور لأكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية.”

ويصل حجم الاستثمار الفلسطيني في قطاع النخيل بمحافظة أريحا إلى حوالي 200 مليون دولار في الزراعة والتغليف والتصدير. ويناسب طقس أريحا إنتاج أنواع متعددة من التمور من أهمها صنف (المجول) المعروف عالميا ويشكل حوالي 95 في المئة من إنتاج التمور في المحافظة.

وتشير التقديرات إلى أن 5000 شخص يعملون في هذا القطاع الذي تشكل صادراته 50 في المئة من صادرات القطاع الزراعي الفلسطيني.

لكن الفارس يقول “هناك مشكلة حقيقية تواجه هذا القطاع تتمثل في نقص المياه سواء اللازمة للمشاريع القائمة أو للتوسع في هذا القطاع الذي تتوفر فيه مساحات واسعة من الأراضي يمكن زراعتها بالنخيل.”

 
 

أضف تعليقك