نهاية موبينيل أول شركة تحصل على «أيزو» في مصر والشرق الأوسط
 
 
نهاية موبينيل أول شركة تحصل على «أيزو» في مصر والشرق الأوسط
 
 

في مفاجأة لجميع مستخدمي خطوط الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» بمصر، تحول نحو 33 مليون عميل لدى الشركة، للعمل تحت اسم أورانج، وقامت شركة أورانج العالمية بعقد مؤتمرًا عالميًا في مصر، لإطلاق علامتها التجارية الجديدة في السوق المصري، لتبدأ جميع خطوط موبينيل في العمل تحت اسم أورانج، وهى العلامة الأوسع انتشارًا في العالم والخاصة بالشركة الأم، تلك الشبكة التي بدأت منذ نحو 20 عامًا مملوكة للحكومة أو الهيئة القومية للاتصالات التي أصبحت الآن الشركة المصرية للاتصالات.

موبينيل من أحد أهم الشركات المصرية في مجال اتصالات المحمول والآنترنت، وتمتلك مشوار طويل في السوق المصري، متمثلًا في حصولها على أكبر عدد من المستخدمين في مصر، كأول شركة تعمل في مجال المحمول في مصر منذ عقد التسعينيات.

موبينيل هي أول شركة اتصالات تحصل على شهادة «ايزو 14001» في مصر والشرق الأوسط وقد حصلت على تجديد لهذه الشهادة للسنة الخامسة على التوالي، كما حصلت أيضًا على شهادة OHSAS 18001»».

وتعمل موبينيل في 28 دولة 18 منهم في أفريقيا، وتحتل العلامة التجارية «أورانج» المرتبة 61 عالميا بقيمة تقترب من 17 مليار دولار.

وبدأت شركة «موبينيل» بوضع العلامة التجارية «أورانج» على واجهات العديد من محلاتها بالمحافظات، وتؤكد موبينيل أن العملاء لن يضطروا لاستبدال شرائحهم القديمة بالشرائح الخاصة بالعلامة الجديدة غير أن الخطوط الجديدة ستحمل العلامة «أورانج».

وحول تأثير تحويل موبينيل إلى أورانج فيما يتعلق بانتظام الخدمات أو الأسعار والعروض، قال أيمن عصام، مدير الشئون القانونية والخارجية بشركة موبينيل، إن الخدمة منتظمة والعميل لن يشعر بأي شيء غير عادي، وستظل العروض والأنظمة كما هي.

وأضاف عصام أن هذا التحول سيكون بداية فترة جديدة من تطوير الخدمات وتقديم التكنولوجيا الجديدة للعملاء، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح الفروع الإلكترونية التي تقدم الخدمات بشكل جديد ومتطور لعملاء أورانج.

نتيجة لخلاف حاد بين بين «فرانس تليكوم» و «اوراسكوم تليكوم » تأتي بداية الخلاف أن اشترت شركتا فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم حصة موتورولا في شركة موبينيل للاتصالات، التي تمتلك 51% من رأسمال المصرية لخدمات التليفون المحمول، ونتيجة هذه الصفقة ارتفعت حصة أوراسكوم تليكوم المباشرة وغير المباشرة إلى أكثر من 30% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل، واختلفت الشركتان بشأن حصتيهما في موبينيل، مما دفعهما إلى اللجوء لهيئة تحكيم تابعة لغرفة التجارة الدولية.

وبشأن ذلك قد صدر قرار من هيئة التحكيم الدولية عام 2007، بأن تشتري الشركة الفرنسية حصة أوراسكوم تليكوم مقابل 273.26 جنيه للسهم.

وقالت أوراسكوم وهيئة سوق المال المصرية، وقتها، إن فرانس تليكوم ملزمة بتقديم عرض للأسهم المدرجة في البورصة بنفس السعر.

لكن فرانس رفضت ذلك قائلة إن أي عرض لشراء جميع أسهم موبينيل سيكون طوعيا.

أعلن نجيب ساويرس في 2010 أن شركته توصلت إلى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن النزاع على ملكية موبينيل.

ومنح الاتفاق أوراسكوم خيار بيع كل أسهمها المباشرة وغير المباشرة في موبينيل لمجموعة فرانس تليكوم، بعد منتصف سبتمبر 2012، وستكون وقتها أوراسكوم مضطرة لبيع كل حصتها، ولكن إذا تم البيع قبل سبتمبر 2012، فإنه يكون هناك تفاوض على تخفيض سعر السهم، ويمكن لأوراسكوم أن تحتفظ وقتها بجزء من حصتها.

وبعد ذلك وافق ساويرس على بيع معظم أسهمه في موبينيل إلى فرانس تليكوم مقابل 202.5 جنيها للسهم، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 6 مليارات جنيه، ليحتفظ ساويرس بذلك بـ5% فقط من موبينيل. وقامت الشركة الفرنسية بعد ذلك بالتقدم بعرض لشراء أسهم الأقلية في موبينيل بنفس السعر الذي اشترت به من ساويرس.

وتصاعد الخلاف إلى أن قامت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا التي يسيطر عليها ساويرس ببيع كامل حصتها في موبينيل إلى أورانج، التابعة لفرانس تيليكوم، مقابل 1.4 مليار جنيه، لتزيد حصة أورانج في موبينيل بعد الصفقة إلى 98.9% بدلا من 93.92%، بينما تبلغ نسبة التداول الحر 1.08%.

وفي 8 مارس 2016 تم الإعلان رسميًا في مؤتمر صحفي عالمي بحضور ستيفان ريتشارد، رئيس مجلس إدارة شركة أورانج العالمية، وايف جوتيه، الرئيس التنفيذي لموبينيل، عن تحويل الاسم والعلامة التجارية لشركة موبينيل إلى أورانج، وكذلك الإعلان عن تطوير شامل لفروع موبينيل وتحويلها إلى فروع إلكترونية.

 
 

أضف تعليقك