بعد خطاب الرئيس: علم فلسطين يرفرف الليلة فوق الامم المتحدة
 
 
بعد خطاب الرئيس: علم فلسطين يرفرف الليلة فوق الامم المتحدة
 
 



 

تتجه الانظار اليوم إلى حدثين هامين ستشهدهما الدورة السبعين للجمعية  العامة للامم المتحدة من شأنهما ان يحدثا تغيرا ولو معنوي على الاقل، تجاه وضع الفلسطينين على الصعيد الدولي.



 

الحدث الأول  سيكون الخطاب الذي سيلقيه الرئيس محمود عباس مساء اليوم، بين  الساعة السادس والسابعة  بتوقيت فلسطين، وسط تضارب الانباء عن مفاجآت أو قنابل سيحويها هذا الخطاب، منها وقف التنسيق الأمني، والغاء اتفاق اوسلو.



 

وكانت مصادر اكدت لشاشة أن خطاب الرئيس سيكون قويا تجاه مهاجمة اسرائيل وسياساتها العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني، وسيطالب العالم بتعرية الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية.



 

لكن وفي موازاة ذلك وبعد الخطاب  مباشرة سيتوجه الرئيس الى ساحة الزهور في مقر الامم المتحدة في  نييورك حيث تنعقد اجتماعات الجمعية العامة، ليطلق حدثا بارزا آخر ، وهو رفع العلم الفلسطيني فوق مقر الامم المتحدة بعد صراع طويل خاضه الفلسطينيون من أجل هذه الخطوة الرمزية والمعنوية.



 

ونقلت صحيفة هافنغتون بوست عن الرئيس عباس قوله”  علم فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ومكاتب الأمم المتحدة الأخرى في جميع أنحاء العالم، يوم غد الأربعاء، لفتة سلمية ستذكر الجميع بأن تحقيق العدالة والاستقلال أمر ممكن في نهاية المطاف، ونحن بحاجة إلى دعم أصدقائنا في جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق ذلك”.

 

واشار الرئيس عباس في تصريحات للصحيفة “ رفع  العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة  يؤكد الحاجة الملحة لتحقيق السلام”. مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس”  الأمل وهو القوة التي تساعد الشعب الفلسطيني على التحمل والتغلب على الأهوال التي يواجهها، وأن على قادة العالم أن يجدوا الإرادة السياسية لدعم سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، والوفاء بالالتزامات التي قطعوها جماعيا على أنفسهم للشعب الفلسطيني على مدى عقود، وأنه يجب على الأمم المتحدة أن تقدم للشعب الفلسطيني ما هو أكثر من الأمل”.

 

وحث الرئيس المجتمع الدولي، على العمل بشكل عاجل مستفيدا من زخم هذه المبادرة الرمزية، وأن يقدم خطة واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، واحترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة، وأخيرا تحقيق استقلال دولة فلسطين، وايجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، جوهر الصراع العربي- الإسرائيلي.

 

 
 

أضف تعليقك