الدستور 28-8-2012

مذكرة تفاهم بين «زين» و «المعلومات الوطني» لتجهيز 5 محطات معرفة

عمان – الدستور

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس عاطف التل اهمية دور محطات المعرفة في تدريب الافراد والمجتمعات المحلية على استخدام التكنولوجيا وتسهيل وصولهم إلى المعرفة واستخدامها والاستفادة منها في تطوير هذه المجتمعات وتمكين الافراد من تحسين قدراتهم انسجاماً مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تسهيل وصول كافة شرائح المجتمع إلى المعرفه والولوج الى فضاءات الانترنت وتجسير الفجوة فيما بينها.

وقال التل خلال توقيع مذكرة تفاهم امس بين مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني وشركة زين تقوم بموجبها «زين» بتجهيز وتحديث عدد من محطات معرفة في مناطق مختلفة من محافظات المملكة، أن تجهيز هذه المحطات بالتعاون مع شركة زين يأتي ترجمةً للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص والتي تنعكس على مصلحة قطاع الاتصالات في الأردن الذي يحتل موقعاً ريادياً في المنطقة,.

وأشاد التل بجهود شركة زين في دعمها للعديد من المبادرات والمشاريع الريادية التي تنفذها الحكومة ضمن التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية في عدد من القطاعات.

كما تقوم شركة زين بموجب وذكرة التفاهم بتجهيز 5 محطات معرفة ضمن برنامج محطات المعرفة المنتشره في مختلف محافظات المملكة وتزويد هذه المحطات بتجهيزات متكاملة من خدمات الانترنت وأجهزة الحاسوب وطابعات ليزرية وماسحات ضوئية وأجهزة عرضإضافة إلى تزويد كل محطة بالاثاث والتجهيزات المطلوبة.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة «زين الاردن» أحمد هناندة، ان هذا التعاون يصب في إطار حرص زين على نشر ثقافة الانترنت وتعزيز انتشارها في كافة محافظات المملكة على حد سواء، مشيرا الى ان زين تدرك بشكل تام حق كل مواطن في الاستفادة من خدمات الانترنت وتؤمن بأهمية العدالة في نشر الخدمة بين كافة شرائح المواطنيين.

واكد الهناندة أن الرؤى الملكية السامية في جعل الأردن محطة للمعرفة واهتمامه الشخصي بقطاع الاتصالات هي مصدر إلهامنا الرئيسي التي تبني عليه شركة زين استراتيجيها لتحقق هذه الرؤى الحكيمة وتترجمها على أرض الواقع وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تسخير الإمكانات وتوفير الخدمة لمختلف الشرائح في كافة مناطق المملكة على حد سواء.

وأضاف «أن هذه الاتفاقية تجسد حرصنا على تسخير مامن شانه دعم مؤسسات القطاع العام ،كما أنها سترتقي بالعلاقة القائمة بين زين ومركزتكنولوجياالمعلوماتالوطني».

يذكر ان «محطات المعرفة»، أطلقت عام 2001، من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في التحول إلى الاقتصاد الرقمي والمعرفي والابداعي التي تمثلت بإتاحة الفرصة للمواطن الأردني لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوصفها أداة فاعلة لخدمة المجتمع المحلي بمختلف فئاته مع التركيز على المجتمعات الريفية والنائية، ولتجسير الفجوة الرقمية بين محافظات المملكة، ولتطوير القوى البشرية وإكسابها المهارات اللازمة لزيادة قدرتها التنافسية في الحصول على الوظائف ورفع كفاءتها العملية والعلمية ، وإستكمالا للجهود التي تساهم في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامه على مستوى التجمعات السكانية تنعكس آثارها المباشرة على حياة ورفاهية المواطن.

التاريخ : 28-08-2012